إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عيد النيروز والغسل فيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عيد النيروز والغسل فيه

    السؤال: عيد النيروز والغسل فيه
    لماذا نرى الإهتمام بعيد النيروز ؟هل وردت فيه روايات؟ وما هي الأدلة على أن الغسل في ذلك اليوم سنة مؤكدة ؟
    الجواب:
    ان عيد النيروز هو باجماع المسلمين ليس من الأعياد التأسيسية التي جاء بها الاسلام، بل هو عيد تقريري، أي انه كان شرّع في الأمم والشرائع الاخرى، والاسلام لم يخالف ذلك بل قرره لما فيه من ميّزات تعبّدية، فشرّع فيه الغسل والدعاء والصلاة وبعض الاذكار الربانية و لا يخفى عليك ان خلفاء أهل السنة العباسيين كانوا يحتفلون فيه ويعدّونه عيداً، يوزعون فيه الهدايا والاموال، وعليه فهذا العيد لم يختص بطائفة او مذهب، فنحن نقبله لا بعنوان امر اتى به الإسلام ، بل على انه عيد فيه العبادة والخضوع والتوجّه الى الله، والتواصل بين المؤمنين وزيارة الأحبة والأقرباء و خصوصاً كبار العائلة من أب و جد و ام و … وفيه صارت بعض البشارات للأنبياء والرسل والصالحين.
    و أما مستند غسل يوم نيروز فهو لما رواه الشيخ في مصباح المتهجد : 790 و عنه في البحار 59/101 و قد ضعّف هذا الخبر بعض . ودمتم في رعاية الله
    / تعليق على الجواب (1)
    يبدو من الجواب بانكم ممن تقتدون بالعباسيين والدليل انتم من استشهتم بهم...وتذكرون ايضا انه شرع فيه الغسل والدعاء والصلاة وبعض الاذكار الربانية!!!
    السؤال... من شرع فيه الغسل والدعاء والصلاة وبعض الاذكار الربانية؟؟؟ هل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟ والذي هو صاحب الشريعه ومن جاء بالشريعة... بالله عليك جاوبني من شرع لك هذه الاعمال في نيروز!! وممن تاخذ دينك؟
    اخي الكريم هداني الله واياك نيروز هو عيد راس السنة الفارسية وكانوا فيما مضى يعبدون النار ثم هداهم الله للأسلام اي انه عيد عباد النار وليس له علاقة بالصلاة والغسل والاذكار.... اتقي الله في ما تقول وما تنشر في موقعك فانك والله ستحاسب يوم القيامة على كل ماتقول..
    الجواب:
    كما هو واضح في اجابتنا الاولى التي علقت عليها ان ايرادنا لكون الخلفاء العباسيين يحتفلون بهذا اليوم هو الاشارة الى ان الاحتفال بهذا الاعياد غير مختص بطائفة أو مذهب معين حتى يشكل عليهم، وقد صرحنا بذلك هناك ولم يكن الغرض من كلامنا هو الدليل على شرعية بعض الاعمال التي تعمل في ذلك اليوم بفعل العباسيين، وأما أدلة ما ذكر فيه من الغسل وغيرها فقد اشرنا الى بعضها في الجواب الاول، فراجع.
    ودمتم في رعاية الله

    ت عليق على الجواب (2)
    في حديث للإمام الكاظم (عليه السلام) أنه قال بعد أن سأله المنصور العباسي عن عيد النوروز : (إني قد فتشت الأخبار عن جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلم أجد لهذا العيد خبراً، وأنه سنة للفرس ومحاها الإسلام، ومعاذ الله أن نحيي ما محاه الإسلام).
    مناقب آل أبي طالب ج4 ص388
    كيف نوجه كلامكم ليتناسب مع هذه الرواية
    الجواب:


    بعد ايراد العلامة المجلسي لرواية المعلى الواصفة ليوم النوروز وهي:
    أقول : رأيت في بعض الكتب المعتبرة : روى فضل الله بن علي بن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن ابن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب - تولاه الله في الدارين بالحسنى - عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي، عن أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي المونسي القمي، عن علي بن بلال، عن أحمد بن محمد بن يوسف، عن حبيب الخير، عن محمد بن الحسين الصائغ، عن أبيه، عن معلى بن خنيس، قال :
    دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يوم النيروز، فقال (عليه السلام) : أتعرف هذا اليوم ؟
    قلت : جعلت فداك، هذا يوم تعظمه العجم وتتهادى فيه .
    فقال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) : والبيت العتيق الذي بمكة ما هذا إلا لأمر قديم أفسره لك حتى تفهمه .
    قلت : يا سيدي ! إن علم هذا من عندك أحب إلي من أن يعيش أمواتي وتموت أعدائي !
    فقال : يا معلى ! إن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه مواثيق العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وأن يؤمنوا برسله وحججه، وأن يؤمنوا بالأئمة (عليهم السلام) وهو أول يوم طلعت فيه الشمس، وهبت به الرياح، وخلقت فيه زهرة الأرض . وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح (عليه السلام) على الجودي، وهو اليوم الذي أحيى الله فيه الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم . وهو اليوم الذي نزل فيه جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) على منكبه حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام فهشمها، وكذلك إبراهيم (عليه السلام)، وهو اليوم الذي أمر النبي (صلى الله عليه وآله) أصحابه أن يبايعوا عليا (عليه السلام) بإمرة المؤمنين، وهو اليوم الذي وجه النبي (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) إلى وادي الجن يأخذ عليهم البيعة له، وهو اليوم الذي بويع لأمير المؤمنين (عليه السلام) فيه البيعة الثانية، وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان وقتل ذا الثدية وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا وولاة الأمر وهو اليوم الذي يظفر فيه قائمنا بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج، لأنه من أيامنا وأيام شيعتنا، حفظته العجم وضيعتموه أنتم .

    وكذلك بعد ايراده رواية المناقب التي ذكرتها قال العلامة المجلسي في البحار 56/150 : هذا الخبر مخالف لاخبار المعلى، ويدل على عدم اعتبار النيروز شرعا وأخبار المعلى أقوى سندا وأشهر بين الأصحاب، ويمكن حمل هذا على التقية لاشتمال خبر المعلى على ما يتقى فيه، ولذا يتقى في إظهار التبرك به في تلك الأزمنة في بلاد المخالفين، أو على أن اليوم الذي كانوا يعظمونه غير النيروز المراد في خبر المعلى كما سيأتي ذكر الاختلاف فيه .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X