مكاشفات العرفاء
وحيٌ إلهي أم وسوسة شيطانية؟؟
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
وحيٌ إلهي أم وسوسة شيطانية؟؟
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم المستديم على أعدائهم و مخالفيهم و منكري فضائلهم ومناقبهم أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين.
لقد حذّر الأئمة عليهم السلام من الفرقة الصوفية بعبارات شديدة اللهجة ونالوا منهم بأقسى درجات النيل لبيان إنحرافهم وشدة خطرهم فقد قال عنهم الإمام الصادق عليه السلام : إنهم (الصوفية) أعداؤنا، فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم ...)
المصدر : مستدرك الوسائل, النوري, ج12 ص323 ح15, إكليل المنهج, الكرباسي, الإثنا عشرية, الحر العاملي, ص32 , حديقة الشيعة, المقدس الأردبيلي, ص563.
وقد وصف الإمام الرضا عليه السلام المعتقد بدينهم بالمخادع والضال والأحمق فقال عليه السلام : لا يقول بالتصوّف أحدٌ إلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة.
المصدر : الأثنا عشرية , الحر العاملي, ص18.
وللتحذير من خداعهم ودجلهم وكذبهم فقد بيّن الأمام الهادي عليه السلام حقيقتهم لأصحابه فقال: لا تلتفوا إلى هؤلاء الخداعين, فإنهم حلفاء الشياطين ومخربو قواعد الدين ...)
المصدر : سفينة البحار , الشيخ القمي, ج2 ص58, حديقة الشيعة, الأردبيلي, ص603.
ولبيان شدّة خطرهم على الشيعة والتشيّع فقد حذّر الإمام الهادي عليه السلام من معاونتهم بل حتى من زيارتهم!!
قال عليه السلام : فمن ذهب إلى زيارة أحد منهم (أي الصوفية ) حياً أو ميتاً,فكأنما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبدة الأوثان ومن أعان أحداً منهم فكأنما أعان يزيد ومعاوية وأبا سفيان!!!
ورغم كل هذه التحذيرات الصريحة والشديدة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام نجد بعض من يسمّون أنفسهم شيعة يحترمونهم ويقدسونهم ويأخذون بأقوالهم ويتشبهون بهم ويلقبون أنفسهم بألقابهم!!
وقد أخبر الإمام الصادق عليهم السلام بظهور هذه الفرقة داخل التشيّع وبعباءة التشيع!!
فقال عليه السلام : سيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم (أي إلى الصوفية) ويتشبهون بهم، ويلقبون أنفسهم بلقبهم، ويقولون أقوالهم، ألا فمن مال إليهم فليس منا، وأنا منه برآء، ومن أنكرهم ورد عليهم، كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله (ص).
المصدر : مستدرك الوسائل, النوري, ج12 ص323 ح15, إكليل المنهج, الكرباسي, الإثنا عشرية, الحر العاملي, ص32 , حديقة الشيعة, المقدس الأردبيلي, ص563.
وقد وصف الإمام العسكري عليه السلام العرفاء والمتصوّفة المندسين في جسد الامة الشيعية بأنهم شرار خلق الله على وجه الأرض!!
قال عليه السلام : علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض,لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوّف, وأيم الله: إنهم من أهل العدوان والتحرّف , يبالغون في حب مخالفينا (من أمثال ابن عربي والرومي والبسطامي) , ويضلون شيعتنا وموالينا,فان نالوا منصباً لم يشبعوا, وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء,ألا أنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين (وحدة الموجود), فمن أدركهم فليحذر منهم وليصن دينه وإيمانه.
المصدر : مستدرك الوسائل, الميرزا النوري, ج11 ص380, جامع أحاديث الشيعة, البروجردي, ج13 س377, مستدرك سفينة البحار, الشاهرودي, ج8 ص299.
أخي القارئ العزيز إن هذا البحث الذي بين يديك يكشف بالأدلة القاطعة بطلان منهج العرفاء والمتصوّفة ويبيّن مدى تناقضهم مع القرآن والعترة !
و يرّكز هذا البحث على موضوع الكشف عند العرفاء , لأن العارف لا يعتمد على العقل ولا على النقل بل يدّعي بأنّ علمه الشرعي هو حصيلة مكاشفاته وأنّ كل العلوم والحقائق تنكشف له كما تنكشف للأنبياء والرسل عليهم السلام فيؤول الآيات والروايات وفق ما يدعيه لنفسه من علم تلقاه عن طريق المكاشفة .
لذلك ركّزنا على هذا الموضوع لنكشف زيف إدعاءاتهم الباطلة ومكاشفاتهم المزعومة وبيّنا الطرق التي يسلكها هؤلاء الدجالون ليخدعوا الناس بأساطيرهم .
ثم عرضنا بعض النماذج من مكاشفاتهم المخالفة للقرآن الكريم والسنة المطهرة لكي يستيقّن القارئ العزيز بأن مكاشفاتهم خرافات ومشاهداتهم خزعبلات ووحيهم محض أوهام وخيالات ينسجها الشيطان لهم!
قال تعالى { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ}
وقد انتقينا نماذج واضحة ومخالفات صريحة يسهل على العوام فهمها واستيعابها وابتعدنا عن المسائل الغامضة التي يصعب عليهم إدراكها.
أخي القارئ العزيز أرجوا منكم التجرّد عن العصبية والهوى وقراءة هذا البحث بإنصاف وبدون أحكام مسبقة وسوف تصل بإذن الله تعالى للسبب الذي دعا الأئمة عليهم السلام للتحذير من خطر هذه الفرقة الضالة.
فقد حذر نبينا من اقوام سيحرفون دينه بعده باسم الاسلام وكذلك ائمتنا حذروا من أقوام سيحرفون التشيع باسم التشيع فما على المؤمن الذي يطلب النجاة سوى أن يصغي بقلبه وعقله وروحه إلى ماعرضناه من أحاديث معصومية تلين لها جلود الذين آمنوا وقلوبهم ..
لقد حذّر الأئمة عليهم السلام من الفرقة الصوفية بعبارات شديدة اللهجة ونالوا منهم بأقسى درجات النيل لبيان إنحرافهم وشدة خطرهم فقد قال عنهم الإمام الصادق عليه السلام : إنهم (الصوفية) أعداؤنا، فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم ...)
المصدر : مستدرك الوسائل, النوري, ج12 ص323 ح15, إكليل المنهج, الكرباسي, الإثنا عشرية, الحر العاملي, ص32 , حديقة الشيعة, المقدس الأردبيلي, ص563.
وقد وصف الإمام الرضا عليه السلام المعتقد بدينهم بالمخادع والضال والأحمق فقال عليه السلام : لا يقول بالتصوّف أحدٌ إلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة.
المصدر : الأثنا عشرية , الحر العاملي, ص18.
وللتحذير من خداعهم ودجلهم وكذبهم فقد بيّن الأمام الهادي عليه السلام حقيقتهم لأصحابه فقال: لا تلتفوا إلى هؤلاء الخداعين, فإنهم حلفاء الشياطين ومخربو قواعد الدين ...)
المصدر : سفينة البحار , الشيخ القمي, ج2 ص58, حديقة الشيعة, الأردبيلي, ص603.
ولبيان شدّة خطرهم على الشيعة والتشيّع فقد حذّر الإمام الهادي عليه السلام من معاونتهم بل حتى من زيارتهم!!
قال عليه السلام : فمن ذهب إلى زيارة أحد منهم (أي الصوفية ) حياً أو ميتاً,فكأنما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبدة الأوثان ومن أعان أحداً منهم فكأنما أعان يزيد ومعاوية وأبا سفيان!!!
ورغم كل هذه التحذيرات الصريحة والشديدة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام نجد بعض من يسمّون أنفسهم شيعة يحترمونهم ويقدسونهم ويأخذون بأقوالهم ويتشبهون بهم ويلقبون أنفسهم بألقابهم!!
وقد أخبر الإمام الصادق عليهم السلام بظهور هذه الفرقة داخل التشيّع وبعباءة التشيع!!
فقال عليه السلام : سيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم (أي إلى الصوفية) ويتشبهون بهم، ويلقبون أنفسهم بلقبهم، ويقولون أقوالهم، ألا فمن مال إليهم فليس منا، وأنا منه برآء، ومن أنكرهم ورد عليهم، كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله (ص).
المصدر : مستدرك الوسائل, النوري, ج12 ص323 ح15, إكليل المنهج, الكرباسي, الإثنا عشرية, الحر العاملي, ص32 , حديقة الشيعة, المقدس الأردبيلي, ص563.
وقد وصف الإمام العسكري عليه السلام العرفاء والمتصوّفة المندسين في جسد الامة الشيعية بأنهم شرار خلق الله على وجه الأرض!!
قال عليه السلام : علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض,لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوّف, وأيم الله: إنهم من أهل العدوان والتحرّف , يبالغون في حب مخالفينا (من أمثال ابن عربي والرومي والبسطامي) , ويضلون شيعتنا وموالينا,فان نالوا منصباً لم يشبعوا, وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء,ألا أنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين (وحدة الموجود), فمن أدركهم فليحذر منهم وليصن دينه وإيمانه.
المصدر : مستدرك الوسائل, الميرزا النوري, ج11 ص380, جامع أحاديث الشيعة, البروجردي, ج13 س377, مستدرك سفينة البحار, الشاهرودي, ج8 ص299.
أخي القارئ العزيز إن هذا البحث الذي بين يديك يكشف بالأدلة القاطعة بطلان منهج العرفاء والمتصوّفة ويبيّن مدى تناقضهم مع القرآن والعترة !
و يرّكز هذا البحث على موضوع الكشف عند العرفاء , لأن العارف لا يعتمد على العقل ولا على النقل بل يدّعي بأنّ علمه الشرعي هو حصيلة مكاشفاته وأنّ كل العلوم والحقائق تنكشف له كما تنكشف للأنبياء والرسل عليهم السلام فيؤول الآيات والروايات وفق ما يدعيه لنفسه من علم تلقاه عن طريق المكاشفة .
لذلك ركّزنا على هذا الموضوع لنكشف زيف إدعاءاتهم الباطلة ومكاشفاتهم المزعومة وبيّنا الطرق التي يسلكها هؤلاء الدجالون ليخدعوا الناس بأساطيرهم .
ثم عرضنا بعض النماذج من مكاشفاتهم المخالفة للقرآن الكريم والسنة المطهرة لكي يستيقّن القارئ العزيز بأن مكاشفاتهم خرافات ومشاهداتهم خزعبلات ووحيهم محض أوهام وخيالات ينسجها الشيطان لهم!
قال تعالى { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ}
وقد انتقينا نماذج واضحة ومخالفات صريحة يسهل على العوام فهمها واستيعابها وابتعدنا عن المسائل الغامضة التي يصعب عليهم إدراكها.
أخي القارئ العزيز أرجوا منكم التجرّد عن العصبية والهوى وقراءة هذا البحث بإنصاف وبدون أحكام مسبقة وسوف تصل بإذن الله تعالى للسبب الذي دعا الأئمة عليهم السلام للتحذير من خطر هذه الفرقة الضالة.
فقد حذر نبينا من اقوام سيحرفون دينه بعده باسم الاسلام وكذلك ائمتنا حذروا من أقوام سيحرفون التشيع باسم التشيع فما على المؤمن الذي يطلب النجاة سوى أن يصغي بقلبه وعقله وروحه إلى ماعرضناه من أحاديث معصومية تلين لها جلود الذين آمنوا وقلوبهم ..
هذا وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين..
طالب علم
15/8/1432هـ
طالب علم
15/8/1432هـ
</B></I>
تعليق